web site counter

"حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة

غزة - صفا

أعرب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، يوم السبت، عن إدانته الشديدة وصدمته إزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وقتل ستة منهم خلال الـ72 ساعة الماضية.

ونعى مركز حماية الصحفيين، في بيان وصل وكالة "صفا"، الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان إضافة إلى الصحفي رزق أبو شكيان الذين قضوا صباح السبت 6 يوليو /تموز 2024، في استهداف إسرائيلي على منزل سكني في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

وأشار إلى أن الصحفيين الشهداء الثلاثة التحقوا بالصحفيين سعدي مدوخ وأحمد سكر اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي على منزل سكني في حي "الدرج" شرق مدينة غزة عصر أمس الجمعة وقبلهما بيوم الصحفي في فضائية "القدس اليوم" محمد السكني الذي استشهد في استهداف إسرائيلي مماثل على حي "التفاح" في غزة.

ودعا المركز إلى تدخل دولي عاجل وفوري لوقف الإمعان الإسرائيلي غير المسبوق في استهداف الصحفيين في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، معتبرًا أن استمرار الصمت على هذه المجازر يمثل ضوءاً أخضر للمزيد من جرائم قتل الصحفيين.

وأكد المركز أن الجرائم المستمرة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين "تعبر عن قرار متخذ مسبقا على أعلى مستوى في إسرائيل باستهداف الصحفيين الفلسطينيين بالتصفية والقتل في محاولة مفضوحة لحجب الحقائق ومنع كشف مجازرها بحق المدنيين في قطاع غزة، وهو ما استفحل إزاء الخذلان الدولي والصحفي والحقوقي للصحفيين الفلسطينيين".

وجدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، مطالبته الاحتلال الإسرائيلي بضرورة وقف المقتلة المستمرة بحق الصحفيين في قطاع غزة وتأمين الحماية اللازمة لهم لتمكينهم من أداء مهمتهم ولاسيما في ظل مواصلته منع بعثات الصحافة الأجنبية من دخول غزة منذ بداية الحرب.

وأشار إلى أن "إسرائيل" قتلت وأصابت واعتقلت العشرات من الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء هجماتها العسكرية واسعة النطاق، واستهدفتهم سواء خلال عملهم وهم يرتدون ستراتهم الصحافية الخاصة في الميدان، أو داخل مقار عملهم، أو في خيام صحافية أُقيمت بالقرب من المستشفيات لتيسير التغطية الإعلامية، أو مع أسرهم في منازلهم التي جرى تدميرها فوق رؤوسهم.

وذكّر المركز أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يعترف بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو حق أساسي لكرامة الإنسان، إذ بموجب المادة 19 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، يحق للجميع التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين".

وينص القانون الدولي الإنساني على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، ويؤمن للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية.

وحث مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية كافة ذات العلاقة على رفع صوتها في إدانة جرائم "إسرائيل" ضد الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبتها على ذلك كونها تنتهك القانون الدولي وكذلك قراري مجلس الأمن الدولي 2015/2222 و2006/1738 اللذان يدينان الهجمات الدولية على الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في حالات النزاع المسلح.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام