الاحتلال يُصيب طفلًا بنابلس ويهدم منازل بأريحا

الضفة الغربية - صفا

أصيب طفل، يوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس، حيث واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابة لطفل (15 عاما) بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات بحي رأس العين في نابلس.

من جهتها، قالت كتيبة نابلس التابعة لـسرايا القدس الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال في محور رأس العين، ويمطرونها بوابل من الرصاص.

ولاحقًا، انسحبت قوات الاحتلال من نابلس بعد اقتحام آليتين عسكريتين مناطق عدة في الجبل الجنوبي بالمدينة.

وفي السياق، هاجم عدد من المستوطنين مركبات المواطنين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، شرق رام الله لليوم الثاني بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما هاجموا بالحجارة مركبات للمواطنين الذين يسافرون على الطريق الرئيسي، الواصل بين وسط الضفة الغربية وشمالها، حيث أسفرت اعتداءاتهم عن تحطم زجاج بعض المركبات، وأضرار مادية في أخرى، دون وقوع إصابات .

هدم منازل في أريحا

من ناحية أخرى، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، 5 منازل شمال شرق مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة، 3 منها مأهولة، بذريعة عدم وجود تراخيص بناء.

ونقلت وكالة الأناضول عن شاهد عيان قوله إن جيش الاحتلال هدم في قرية الدويك شمال شرق أريحا، منزلا مأهولا يملكه مواطن من القرية ويسكنه 7 أفراد، ومنزلين جاهزين للسكن يملكهما مواطنان من مدينة القدس.

وذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تذرعت ببناء المنازل دون ترخيص في المنطقة "ج".

ولاحقا، قالت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) إن عملية هدم ثانية استهدفت منزلين جنوب غرب المدينة.

وأضافت أن قوات الاحتلال هدمت منزلي المواطنين عبد الله أحمد نجوم، ومحمد عيد نجوم، وذلك بعد إجبار أصحابهما على إخلائهما في منطقة المرشحات، بحجة البناء في مناطق "ج".

ووفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفّذ جيش الاحتلال 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة في الضفة بما فيها القدس، خلال مايو/أيار الماضي.

ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة على عمليات البناء الفلسطيني، ويمنع الفلسطينيين من البناء في المنطقة "ج".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة