شمال غزة يموت جوعًا... حملة إلكترونية لتسليط الضوء على المجاعة بالقطاع

غزة - صفا

عادت المجاعة تدق باب شمال غزة بقوة مع استمرار حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للشمال واحتلالها معابر القطاع وإغلاقها، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية لليوم الـ45 على التوالي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي حذّر من أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، إذ بات 3500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن كثيرين من سكان القطاع يتعرضون إلى "مستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات تطالب بإنقاذ شمالي القطاع من مجاعة أدت إلى استشهاد عدد من الأطفال.

وتداول مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولاسيما "إكس" (تويتر سابقاً)، وفيسبوك هاشتاغات مثل "أنقذوا شمال غزة"، و"أنقذوا غزة من المجاعة"، و"شمال غزة يجوع".

لكن الهاشتاغ الأكثر رواجاً كان "شمال غزة يموت جوعاً".

وعلى هذا الهاشتاغ، غرّد الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف صورة كاريكاتير تشير إلى المجاعة التي يعاني منها شمال القطاع.

من جهته، شارك الكاتب أدهم شرقاوي مقطعا مصورا لأطفال يتزاحمون على قدر من الطعام مرفقًا الفيديو بدعائه على "من تخاذل وجوّع هؤلاء الأطفال وكل من كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل بأن يلقى حتفه وهو يشتهي الطعام ولا يجده".

ولفت مغرّد آخر إلى عدد الدول العربية والإسلامية العاجزة عن الوقوف بوجه أقسى مجاعة يشهدها العصر الحديث.

ونشر مغرّد صورة لطفل في شمال غزة يتسائل "كيف يهون عليكم مشهدنا واحنا بنموت جوع؟".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة