أظهر استطلاع رأي، أن 80 بالمئة من الفلسطينيين يعتقدون أن عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، وضع قضيتهم في "بؤرة الاهتمام العالمي".
جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية"، ومقرّه في رام الله بالضفة الغربية.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن "80 بالمئة من الفلسطينيين يعتقدون أن هجوم 7 أكتوبر وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي وقضى على سنوات من الإهمال لها على المستويين الإقليمي والدولي".
كما "بدا أن 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يريدون حل السلطة الفلسطينية"، وأن "غالبية الثلثين تتوقع فوز حماس في الحرب"، وفق الاستطلاع.
وتشير النتائج أيضًا إلى أن "40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يفضلون حركة حماس، مقابل 20 بالمئة لحركة فتح، و7 بالمئة لقوى ثالثة، و33 بالمئة لا تؤيد أيا منها أو لا تعرف".
كذلك "عبّر 85 بالمئة عن عدم رضاهم عن أداء الرئيس محمود عباس، فيما نسبة الرضا 12 بالمئة، وتقول نسبة من حوالي 90 بالمئة إنها تريد استقالة الرئيس".
وعند النظر في 3 خيارات ممكنة أمام الفلسطينيين لكسر الجمود في العملية السياسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف الآراء تدعم المقاومة المسلحة، واختار الربع المفاوضات.
ووفق الاستطلاع ذاته، يعارض ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني قيام تطبيع سعودي إسرائيلي حتى لو كان ذلك مشروطًا بقبول "إسرائيل" بدولة فلسطينية واتخاذ خطوات ملموسة ولا تراجع عنها نحو ذلك الهدف.
وقال 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في غزة إنهم فقدوا أقرباء لهم في الحرب الدائرة، و26 بالمئة إنهم يستطيعون الوصول لمكان يمكنهم الحصول فيه على المساعدة.
وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، بلغ عدد الشهداء الذين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال ومستوطنين في الضفة 543، إضافة إلى جرح نحو 5 آلاف و200، واعتقال 9 آلاف و185.