فلسطين تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث "مجزرة النصيرات"

دولي - صفا

طالبت فلسطين بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات مجزرة مخيم النصيرات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة، السبت.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن الرئيس محمود عباس أوعز لمندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة "لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى".

وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال  الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 210 شهداء و400 جريح.

وأضافت الوكالة أن عباس "يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، من أجل عقد الجلسة الطارئة، للوقوف على الدور المناط بالمجلس لوقف العدوان الإسرائيلي، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري".

وأوضح عباس أن "على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأمريكي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، وفق الوكالة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة