مظاهرات في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال وإنجاز صفقة تبادل

مظاهرات في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال وإنجاز صفقة تبادل
صفا

انطلقت مظاهرة حاشدة للمستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب، الأربعاء، للمطالبة بإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل الاحتجاجات في العديد من البؤر بالأراضي المحتلة للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل.

وأغلق ذوو الأسرى ومتظاهرون في "تل أبيب" الطريق العام، مطالبين بإعادة الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومنددين بتقاعس حكومة نتنياهو التي تشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إضرام المتظاهرين الإسرائيليين النار في أحد شوارع تل أبيب، في وقت سجل عدم انتظام في حركة سير السيارات في المناطق التي احتشد فيها المحتجون.



وتتواصل التظاهرات الإسرائيلية في العديد من المدن في الأراضي المحتلة؛ للمطالبة بعودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك في ظل استمرار العدوان، وتعنت حكومة الاحتلال، وتشديدها على عزمها مواصلة الحرب الدموية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

في وقت سابق الأربعاء، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن العديد من المواقع داخل الكيان الإسرائيلي شهدت احتجاجات تحت شعار "لن ننتظر المزيد من الأخبار المروعة"، وذلك في إشارة إلى إعلان الاحتلال مقتل أربعة من أسراه في قطاع غزة، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مقتلهم، أو التوقيت الذي قتلوا فيه.

يشار إلى أنه وفقًا للإعلانات المتكررة عن مقتل الأسرى، يتبين أن من تبقى في قطاع غزة حتى الآن، 124 أسيرًا بين أحياء وأموات.

وأعلن الاحتلال تأكده من مقتل 42 أسيرًا واحتجاز جثثهم لدى المقاومة في غزة، وهو ما يعني أن عدد الأحياء المتوقع هو 82 أسيرًا.

ووفقا لبيانات الاحتلال، فإن عدد الأسرى الذين أعلن مقتلهم خلال الأسابيع الماضية، كان 12 أسيرًا، استعيدت جثث 7 منهم، خلال العملية التي جرت في جباليا خلال الأيام الماضية، إضافة إلى 4 أعلن عن مقتلهم الليلة.

ولليوم الـ244 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

 

المصدر: عربي 21

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة