أطلق رجال الشرطة في السويد العنان لكلابهم لمهاجمة طلاب مناصرين لفلسطين في العاصمة ستوكهولم بعد انطلاق مظاهرة رافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومطالبة بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
ونظم مناصرون لفلسطين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية طلابية في حرم المعهد الملكي للتكنولوجيا للاحتجاج على جرائم الاحتلال ومجازره المروعة بحق النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتعبيرا عن تضامنهم مع الحراك الطلابي المطالب بقطع الاستثمارات مع الشركات الداعمة لـ"إسرائيل".
ووثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات قمع الشرطة السويدية المظاهرة واعتدائها بعنف على طلاب مشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
وأظهرت اللقطات إطلاق الشرطة العنان لكلابها على الطلاب المناصرين لفلسطين قبل أن تعتقل عددا منهم.
الشرطة السويدية تتعامل بعنف وقسوة مع طلاب المعهد الملكي للتكنولوجيا الذين
— صوت السويد (@sweden_voice) May 30, 2024
تظاهروا من أجل غزة في ستوكهولم، عاصمة #السويد ..وأطلقت عليهم الكلاب البوليسية رغم أن المظاهرة سلمية وهو ما يتعارض مع دستور مملكة السويد الذي ينص على حق التظاهر وحرية التعبير.
pic.twitter.com/0ii0Z5NnsQ
وخلال اليومين الماضيين، شهدت عديد المدن الأوروبية والعواصم عبر العالم احتجاجات حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق النازحين في مدينة رفح التي تشهد اجتياحا إسرائيليا عنيفا وقصفا متواصلا يستهدف المخيمات والتجمعات المدنية بشكل أساسي.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
ولليوم الـ237 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي 21