أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التقرير الصادر عن وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية والذي أثبت كذب الكيان الإسرائيلي بارتكاب المقاومة الفلسطينية "عنف جنسي" في السابع من أكتوبر، هو دليل إضافي على أكاذيب وروايات الاحتلال التي سوقها لمحاولة تشويه المقاومة الفلسطينية.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن "قيام وكالة إعلامية أمريكية دولية مُنتشرة بشكلٍ واسع في الفضاء الإعلامي الدولي بنشر هذا التقرير يوجه ضربة إضافية كبيرة للكيان الإسرائيلي ولكل المخططات الهادفة إلى الإساءة للمقاومة الفلسطينية".
وأضافت "كما يكشف الوجه الحقيقي المُنحاز للاحتلال والذي تعمد التعامل بسياسة الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي، خاصة من براميلا باتن المبعوث الخاص الأممية لشؤون "العنف الجنسي" في مناطق النزاع، والذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية بارتكاب أعمال عنف جنسي بدون تقديم أي إثباتات أو دلائل موثقة".
وشددت الجبهة على أن "السقوط الجديد للبروبوغاندا الإعلامية الصهيونية القائمة على الأكاذيب، هو إثبات جديد على أخلاقية المقاومة الفلسطينية، ومشروعية ما قامت به في السابع من أكتوبر كحركة تحرر وطني تناضل من أجل إنهاء الاحتلال".