رحّبت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، يوم الأربعاء، بإعلان رؤوساء وزراء كلٍّ مِنْ إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافهم بدولة فلسطين، مبينةً أنّ هذه الاعترافات التاريخيّة جاءت حصيلةً لتضحيات شعبنا الجسيمة وصموده ونضالاته.
وأضافت حركة فتح في بيان صحفي، أنّ هذه الاعترافات تؤكّد حقّ شعبنا في تقرير المصير، وإنجاز مشروعه الوطنيّ بالحرية والاستقلال.
وأوضحت أنّ "هذه الاعترافات التاريخيّة تأتي تعبيرًا عن انحياز دول العالم إلى الحقّ الفلسطينيّ، وحقّ شعبنا في الاستقلال وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس، ومتناغمةً مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعيّة الدولية المُقرّة بحقّ الشعوب في الانعتاق من الاستعمار والاحتلال".
وأردفت قائلة: "شعبنا الذي يتعرّض لحرب إبادة شاملة؛ سيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتّى التحرّر من آخر احتلال في العالم؛ بالرغم من فداحة التضحيات وجسامتها".
وأعربت فتح عن تقديرها للدول المعترفة بدولة فلسطين، حاثّةً الدول غير المعترفة على الاضطلاع بمسؤولياتها، والاعتراف بحقوق شعبنا.
وتابعت "إنّ هذه الاعترافات التاريخيّة؛ هي رسالةٌ أنّ حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، ونثني على جهود الدول الشقيقة والصديقة التي لم تألُ جهدًا لدعم حقوق شعبنا، ونشيد بجهود المؤسّسات الوطنيّة الفلسطينيّة التي بذلت الجهود المضنية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي".