أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، أنّ إنشاء الإدارة الأميركية ميناء عائم على سواحل قطاع غزة مبعث للقلق، محذرةً من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال وليس لنقل المساعدات.
كما حذّرت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا"، أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأميركية، أو العمل في هذا الميناء.
وشدّدت على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع بما فيها معبر رفح البري، كبديل لهذا الميناء لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط.
وأكدت الجبهة أنّ معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأن آلية إدارته يحددها الطرف الفلسطيني بالاتفاق مع الطرف المصري بعيدًا عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
وجددت الجبهة موقفها الرافض لأي تواجد أميركي أو صهيوني أو أي قوة أجنبية في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض أو سواحل القطاع، مؤكدةً أنها والمقاومة ستواصل التعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.