مددت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، مساء يوم الخميس، توقيف المحاضرة في الجامعة العبرية البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان حتى يوم غد الجمعة، لمثولها أمام محكمة الصلح غربي القدس المحتلة.
وقال المحامي علاء محاجنة لوكالة "صفا"، إن شرطة الاحتلال اعتقلت اليوم شلهوب كيفوركيان من منزلها في القدس، وحققت معها بتهمة التحريض ونشر آراء محرضة".
وأشار محاجنة، إلى أن اعتقال المحاضرة نادرة شلهوب غير قانوني، ويعكس سياسة تحريضية وعنصرية للمؤسسة الاسرائيلية.
وأضاف، "لا يوجد أساس قانوني يعطي صلاحية للشرطة الإسرائيلية باعتقال محاضرة مرموقة على أبحاث وتقارير كانت قد نشرتها منذ فترة بعيدة، وهي تدرس هذه النظريات على مدى 27 عاما في الجامعة العبرية".
وتابع محاجنة، "على ما يبدو أن الشرطة الإسرائيلية وعلى رأسها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المعروف بسياسته العنصرية والتحريضية تجاه المجتمع العربي، يحاولون نشر الخوف والذعر عن طريق استهداف شخصيات مرموقة، مثل: محاضرين وفنانين وناشطين في المجتمع، وبن غفير يستخدم الشرطة كذراع من أجل تنفيذ هذه السياسات".
وأكد، أن الاعتقال هو جزء من الملاحقة السياسية، التي يتعرض لها المجتمع العربي منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، ونحن نقرأ هذا الاعتقال وهذه التضييقات في هذا السياق.