باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الرد والهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي، والذي جاء "في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه ضد قيادات عسكرية وديبلوماسية إيرانية".
وأكدت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن "العدو الإسرائيلي المجرم والمدعوم من كل قوى الشر في العالم، لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس".
وأوضحت، أن "طوفان الأقصى يشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة، وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا من الهيمنة "الصهيوأمريكية"، وإيقاف مسار الإفساد في الأرض الذي يقوده الصهاينة"، مشددة على أن "ساعة مواجهة شعوب أمتنا مع الكيان الإسرائيلي قادمة".
وطالبت الحركة، "كل أحرار الأمة العربية والإسلامية وقواها الحية، بدعم وإسناد "طوفان الأقصى" ومقاومة شعبنا، ورص الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي، والانخراط في مواجهة السرطان الإسرائيلي واستئصاله".
ومساء أمس السبت، بدأت إيران هجومها المرتقب ضد "إسرائيل" بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة.