باركت لجان المقاومة في فلسطين، الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددة على أنه دفاع عن النفس وحق أصيل للجمهورية الإسلامية في إيران كفلته القوانين والشرائع الدولية كافة.
وقالت لجان المقاومة، في تصريح صحفي ورد وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "الرد الإيراني على الجريمة الإسرائيلية في دمشق، يؤكد أننا بتنا نعيش واقعًا جديدًا ولحظات تاريخية مجيدة رسختها معركة "طوفان الأقصى"، مفادها أن الكيان الإسرائيلي يدق مسمار نعشه الأخير بمطرقة غزة ومحور المقاومة وفي مقدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ودعت شعوب الأمة وأحرارها إلى "التوحد وحشد كل الطاقات والجهود من أجل الدفاع عن شرف الأمة ومقدراتها، وتوجيه الضربات المباركة لهذا الكيان المجرم الذي يرتكب كل الموبقات والجرائم والمجازر والمذابح وحرب إبادة جماعية، ويعتدي على كل الأمة بالأسلحة وبمشاركة أمريكية وغربية".
وكانت إيران بدأت هجومها المرتقب ضد "إسرائيل" بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة.
ورصدت كاميرات المواطنين في أنحاء فلسطين كافة من الشمال إلى الجنوب، وصول العشرات من هذه الصواريخ التي اعترضت القبة الحديدية عددا منها بعد منتصف هذه الليلة، فيما دوت صفارات الإنذار في ديمونا وبئر السبع وفي الجليل والجولان المحتل وغيرها من المناطق داخل فلسطين المحتلة.