أصيب العشرات من المصلين، فجر السبت، بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع من طائرة مسيرة عليهم، عقب أدائهم صلاة فجر اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان.
وقمعت قوات الاحتلال المصلين بالغاز المسيل للدموع، دون الاكتراث لوجود الأطفال والنساء وكبار السن بين المصلين.
وقدم مسعفو عيادة الأقصى الإسعافات اللازمة للمصابين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز.
ونظم المصلون بعد صلاة فجر اليوم مسيرة ووقفة بين المصلى القبلي وقبة الصخرة، رددوا خلالها التكبيرات وهتافات " بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وهتافات مناصرة لغزة والمقاومة "أبو عبيدة يا عيوني فجر كريات شمونة"، وأقسموا لحماية المسجد الأقصى بأرواحهم وأموالهم وأغلى ما يملكون.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان لحظة خروجهم من المسجد الأقصى، بعد أداء الفجر واحتجزت آخرين خلف الحواجز الحديدية وفتشتهم جسديا.
وفجر اليوم، اندلعت مواجهات عند الحاجز العسكري في مخيم شعفاط، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ورد عليها الشبان بإلقاء المفرقعات والحجارة صوب الحاجز.
وذكر شهود عيان لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال "أطلقت قنابل الغاز صوب المنازل ومركبات السكان في حي رأس خميس بمخيم شعفاط خلال المواجهات، ما أدى إلى اشتعال النار في عدد من المركبات".