نادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الإثنين، "أهلنا في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل لمقاومة الاحتلال وضربه في كل مكان وإعلان حالة النفير العام والإضراب الشامل والرد على جريمة الاحتلال البشعة في مستشفى الشفاء وتدفيعه ثمن جرائمه".
وقالت لجنة المتابعة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"تابعنا بغضب شديد، جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتتصاغر أمامها المحرقة النازية وفضائع الفاشية بحق مستشفى الشفاء التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد، حيث قام الاحتلال الصهيوني بما فاق أفعال النازية بشاعةً وإجراماً، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية؛ إذ قتل المئات من المواطنيين الآمنين وحرقهم أحياء في الغرف ونسف المباني على أطقمها الطبية والنازحين الآمنين فيها".
وأكدت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطئهم على كل المجازر البشعة والتي ستبقى شاهداً عليهم حتى يسترد شعبنا حقه منهم.
وطالبت لجنة المتابعة محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمؤسسات والهيئات الأممية "لمحاكمة الاحتلال الصهيوني النازي وداعميه وإصدار قرارت فورية ملزمة لوقف المحرقة الصهيونية النازية بحق شعبنا".
ودعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج عن صمتهم والنفير إلى كل الميادين والساحات والعواصم والمدن وفي كل الدول والقارات تنديدًا واستنكارًا لمجازر الاحتلال الصهيوني النازي والإدارة الأمريكية وداعميهم.
كما دعت المقاومة في الساحات والجبهات لتصعيد مقاومتها وضرب الاحتلال بقوة حتى يتوقف عدوانه الآثم وحرب الإبادة الجماعية.
ونادت دول الطوق حول فلسطين القيام بواجبها التاريخي تجاه هذه المحرقة المستمرة، وأهابت بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للزحف والتظاهر على الحدود مع فلسطين المحتلة، وقطع خطوط الإمداد عن الاحتلال وتعطيل مصالحه براً وبحراً وجواً.
وطالبت الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لإعلان الإضراب والاعتصامات نصرةً لغزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية، وتعطيل مصالح الاحتلال والإدارة الأمريكية حتى يتوقف العدوان ويحاسب الاحتلال على جرائمه النازية.