شارك مئات الفلسطينيين مساء أمس السبت في مسيرة جابت وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية إحياء ليوم الأرض ودعما للأسرى ولقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من 6 أشهر.

وجاءت المسيرة استجابة لدعوات وجهتها قوى سياسية ومنظمات أهلية وناشطون لتنظيم مسيرات بمراكز المدن في الذكرى الـ48 ليوم الأرض الموافق لـ30 مارس/آذار من كل عام ودعما لغزة والأسرى.

وجابت المسيرة وسط المدينة، وشارك فيها ممثلو عدد من الفصائل ومئات الفلسطينيين رافعين علم فلسطين ومرددين هتافات، بينها "الشعب يريد كتائب القسام"، و"تحية للكتائب.. عز الدين"، و"من رام الله تحية إلى غزتنا الأبية".

وجاءت مسيرة رام الله بالتزامن مع مسيرات نظمت في عواصم عالمية عدة إحياء ليوم الأرض ورفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتعود أحداث يوم الأرض إلى عام 1976 حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب.

وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.

وتشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين -معظمهم أطفال ونساء- وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات.