أعلنت شركة "ديلي واير" الأمريكية عن طرد المذيعة كانديس أوينز، بعد مواقفها الرافضة لتمويل الولايات المتحدة للحرب على غزة.
الشركة الإعلامية المملوكة للمحامي ورجل الأعمال اليهودي الداعم لجيش الاحتلال بن شابيرو، أعلنت الجمعة أنّ كانديس أوينز لم تعد موظفة في الشركة.
وكانديس أوينز هي إعلامية من ذوي البشرة السوداء، وتنتمي إلى الحزب الجمهوري، وبرغم ذلك فإنها عارضت بشدة الدعم المقدم من قبل الحكومة الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.
واللافت أن الإعلان عن طرد أوينز جاء بالتزامن مع هجمة شرسة شنتها رابطة مكافحة التشهير (ADL) ضدها، واتهمتها بمعاداة السامية.
وقالت الرابطة إن الناشط نيك فوينتيس، "العنصري الأبيض"، كان يشيد بخطاب أوينز، لترد الإعلامية الأمريكية عليه "أنا لا أعرف نيك فوينتيس، لكنك تعرف ذلك بالفعل، ما أعرفه هو أن الجميع يمكنهم رؤية ما تفعلونه بي يا رفاق. نمطك راسخ والعالم يستيقظ عليه. جريمتي هي أنني دافعت عن نفسي ضد شبكة التشهير الخاصة بكم".
وتابعت: "جريمتي هي أنني لا أعتقد أن دافعي الضرائب الأمريكيين يجب أن يدفعوا ثمن حروب "إسرائيل" أو حروب أي دولة أخرى. لن أغير رأيي. لذا فإن السؤال هو ماذا ستفعل بي بعد ذلك؟ العالم يراقب".
🚨أخيرا حدث الانفجار الكبير وتم طرد المذيعة والناشطة السوداء كانديس أوينز وهي من أشهر الكتاب والمعلقين السياسيين في أمريكا وكانت تعمل في شركة #ديلي_واير التي أسسها أحد أشرس مؤيدي الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة ويدعى #بن_شابيرو
— Fayed Abushammalah (@fayedfa) March 22, 2024
أما عن سبب طردها فهو :
pic.twitter.com/vni5CsP985
A lot of people asking why I am speaking out so much as of late…
— Candace Owens (@RealCandaceO) March 19, 2024
Truly, because I’ve had enough. I’ve been routinely threatened, smeared and libeled for years and what you saw yesterday is typical;. the people doing the smearing want you to apologize to them. It is deranged…