لليوم السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء الذي يضم آلاف المرضى والنازحين؛ وينفذ حملة قتل واعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى ويقصف المنازل المحيطة به ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وكشف رئيس المركز الأورومتوسطي، رامي عبده أنّ قوات الاحتلال أعدمت الطبيب محمد زاهر النونو، الذي يعمل في مستشفى الشفاء بغزة، بعد رفضه مغادرة المستشفى وإصراره على مواصلة علاج الجرحى.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان، أنّ قوات الاحتلال أعدمت عشرات الفلسطينيين في محيط مستشفى الشفاء، في إطار سلسلة جرائم جديدة بحق المدنيين العزل.
واعترف جيش الاحتلال بارتكاب هذه المجازر حين أعلن أنه قتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به، بينهم جرحى ونازحون.
من جهته، أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى إفادات وصلته من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والنازحين داخله، بقصف المباني وتدميرها فوق رؤوسهم إذا لم يخرجوا "للتعذيب والتحقيق والإعدام".
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة ووحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ169 على التوالي، خصوصا في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به.