قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، الخميس، إن خلاص غزة والقدس وتركستان الشرقية والشعوب المضطهدة في مختلف أنحاء العالم، يعتمد على وحدة المسلمين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أرباش، خلال مشاركته في مأدبة إفطار رمضاني مع سفراء الدول الإسلامية لدى تركيا، بمقر رئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة أنقرة.
وأوضح أرباش، أن مسؤولية وضع حد للقمع والمآسي في الجغرافيات الإسلامية، تقع في المقام الأول على عاتق المسلمين.
وأضاف أن العالم الإسلامي استقبل شهر رمضان المبارك في قلبه جرح عميق جراء ما يحدث في قطاع غزة.
وتابع أرباش: "غزة التي تحولت منذ سنوات إلى سجن مفتوح، أصبحت اليوم مسرحا لوحشية غير مسبوقة تجري أمام أعين العالم أجمع".
وأردف: "القتلة الصهاينة الذين لا يعترفون بأي قواعد ومبادئ أخلاقية، يرتكبون جريمة إبادة جماعية في غزة منذ أشهر. فالقانون والأخلاق والضمير وكل القيم الإنسانية مدفونة تحت الأنقاض في غزة".
ولفت أرباش، إلى أن العالم بحاجة إلى استحداث نظام عالمي جديد.
وأضاف أن ما يحدث في غزة اليوم كشف بوضوح عن الخلل في الهياكل الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.