أعلنت السويد اليوم السبت أنها ستستأنف المدفوعات المعلقة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنحة قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار)، لتلتحق بكندا التي أعلنت عودة دعمها للوكالة الأممية.
وقالت الحكومة السويدية إنها استأنفت التمويل بعد أن وافقت الأونروا على تعزيز الضوابط الداخلية وإجراء فحوصات إضافية على موظفيها ضمن إجراءات أخرى.
وذكرت ستوكهولم في بيان أنها "خصصت 400 مليون كرونة للأونروا لعام 2024 (40 مليون دولار)".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلف مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بمهمة تقييم الأونروا و"حيادها" السياسي.
وجاء الإعلان السويدي بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية في مطلع هذا الشهر أنها ستصرف 50 مليون يورو (نحو 54 مليون دولار) لدعم الأونروا قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون يورو إضافية (35 مليون دولار).
كندا ترفع تعليق تمويلها
وفي نفس السياق، أعلن وزير المساعدات الدولية الكندي أحمد حسين أن أوتاوا ستستأنف تمويل الوكالة.
وأضاف الوزير في بيان أن كندا سترفع الوقف المؤقت لتمويل الأونروا، بدون أن يذكر إطارا زمنيا محددا لذلك، مؤكدا أن الأونروا تضطلع بدور حيوي في قطاع غزة.
وأشار أحمد حسين إلى أن بلاده راجعت التقرير المؤقت لتحقيق الأمم المتحدة في المزاعم الإسرائيلية بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجمات "طوفان الأقصى" وتتطلع إلى النسخة النهائية.
وكانت كندا قد أعلنت وقف التمويل في يناير/كانون الثاني بعد الاتهامات الإسرائيلية تجاه الأونروا، وهو ما لم تقدم تل أبيب أي دليل عليه.
وأوقفت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من "إسرائيل" بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على "إسرائيل" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر : الجزيرة