قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن التداعيات السياسية المترتبة على انهيار "الأونروا" كارثية، وستكون لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف لازاريني في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، أن تفكيك وكالة الأونروا سيكون له تأثير كارثي على الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الهجمات على الوكالة ستؤدي إلى تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتطلعاتهم إلى حل سياسي.
وأوضح أن هذه التطورات تهدد بانهيار عمليات الأونروا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، وتقوض بشدة مجمل عملية الأمم المتحدة الإنسانية في غزة والتي تعتمد على الأونروا، وان غياب أي بديل للوكالة قادر على الاستمرار والبقاء، سيفاقم معاناة الفلسطينيين.
وطالب لازاريني الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لدعم الوكالة بما يتناسب مع خطورة الوضع.
وصدق الكنيست، الاثنين الماضي، بالقراءة النهائية على قانون يحظر أي أنشطة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القانون حظي بدعم أغلبية 92 عضو كنيست ومعارضة 10 فقط.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في إسرائيل بما في ذلك القدس الشرقية".