web site counter

بسبب دعمه لـ"إسرائيل"..

دعوات لمعاقبة بايدن بتصويت احتجاجي آخر بمينيسوتا

مينيسوتا - صفا

قررت حركة احتجاجية تضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لتغيير سياسته تجاه "إسرائيل" وسط العدوان المستمر على قطاع غزة، تحويل أنظارها نحو ولاية مينيسوتا، حيث تأمل أن يؤدي ائتلاف من الديمقراطيين التقدميين والأميركيين المسلمين إلى تصويت احتجاجي قوي في الانتخابات التمهيدية الأميركية.

وقال جيلاني حسين، الرئيس المشارك لحركة "التخلي عن بايدن" في مينيسوتا: "سيكون هذا تصويتًا احتجاجيًا آخر ضد بايدن بهدف وقف الحرب".

وقدَّر حسين عدد المسلمين في الولاية بنحو 250 ألفًا، قائلًا: إن "الحركة تسعى لضمان ما لا يقل عن 10 آلاف صوت احتجاجي في مينيسوتا، وقد ترتفع الأعداد في النهاية".

وتطالب الحركة الاحتجاجية بايدن بدعم وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا عليه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أدى إلى استشهاد أكثر من 30500 فلسطينيًا، ووقف المساعدات لـ"إسرائيل".

"صفعة في وجه بايدن"

وكانت الانتخابات التمهيدية التي شهدتها ولاية ميشيغان قد شكلت "صفعة في وجه بايدن"، على حد وصف البعض، إذ صوّت أكثر من تسعة وثلاثين ألف ناخب "ديمقراطي" على الأقل بـ"غير ملتزم"، أي ما نسبته 15% من الأصوات، حسبما كشفت بيانات بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

وأظهرت المؤشرات الراهنة أن 74% من الديمقراطيين يطالبون منذ خمسة أشهر بوقف إطلاق النار، لكن الرئيس لا ينصت لهم.

ويتهم مؤيدو بايدن هذا الأخير بالتسبب في حدوث انشقاقات داخل أجنحة الحزب الديمقراطي، بتأييده للعدوان الإسرائيلي غير المبرر على غزة. 

وفيما يحاول بايدن الظفر بولاية رئاسية ثانية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تعكس مشاهد التجويع والتنكيل بالمدنيين في غزة واقع خذلان سياسته للفلسطينيين، وتطرح تساؤلات حقيقية عن فرص فوزه بالانتخابات.

المصادر: التلفزيون العربي 

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام