كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن موجة استقالات جماعية في صفوف كبار ضباط جيش الاحتلال ممن يخدمون في الدائرة الإعلامية بوحدة الناطق بلسان الجيش.
وذكرت القناة 14 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا" أن الرجل الثاني في مؤسسة الناطق بلسان الجيش اللواء احتياط "بوتبول" قرر الاستقالة من مهام منصبه، كما استقالت إعلامية كبيرة أخرى في نفس المؤسسة تُدعى "موران كاتس" في أعقاب خلافات مع قادتها.
ومن بين الضباط الذين قرروا الاستقالة الناطق بلسان الجيش للإعلام الأجنبي "ريتشارد هخات"، الذي يعتبر من قدامى العاملين في السلك الإعلامي بالجيش، إذ اشتكى من الفوضى التي يعيشها الجيش في الفترة الأخيرة وخاصة في سلك التعيينات.
وقالت القناة إن هناك حالة استياء من أداء الناطق بلسان الجيش "دانيال هاغاري"، وما يرافق ذلك من علاقات متوترة مع المحيطين به، إذ تم جلبه من قيادة وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13" ليصبح ناطقاً بلسان الجيش دون خبرة إعلامية في هذا المجال.
ووصفت القناة عدد ورتبة الضباط ممن قرروا الاستقالة بـ"غير المسبوق" وفي توقيت حرج.