اتهم الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، داعيا العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو".
وأعلن بيترو تعليق بلاده كل عمليات شراء الأسلحة من الاحتلال، مضيفا أن على العالم أن يضع حدا لانتهاكات "نتنياهو".
وقال بيترو في منشور على منصة "إكس"، "إن نتنياهو قتل أكثر من 100 فلسطيني كانوا يسعون فقط للحصول على طعام، هذا هو ما يعرف بالإبادة الجماعية، ويذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية غير راغبة بالاعتراف بذلك".
وكان بيترو أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي استدعاء سفير بلده لدى الاحتلال للتشاور؛ احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
من جانبه، قال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، "إن كوبا ستكون جزءا من التحرك العالمي في 2 آذار/مارس، لدعم فلسطين".
وأوضح كانيل، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، "أن الكوبيين سيخرجون إلى الشوارع في جميع المقاطعات، بما فيهم العاصمة هافانا، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق".
واستنكر كانيل ما وصفه بالهولوكوست، الذي تحاول "إسرائيل" ارتكابه في رفح، مؤكداً أن "جميعنا نتضامن من أجل غزة "، رافعاً شعار "فلسطين حرة".
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين أغلبهم بحالة الخطر.
وتجاوزت حصيلة الشهداء في قطاع غزة الـ30 ألفا، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ146 على التوالي، فيما حذرت وزارة الصحة من التداعيات الكارثية للاستهداف المستمر للمستشفيات وخروج عدد منها عن الخدمة.
المصدر: عربي 21