أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأربعاء، أن إعلان إدارة مشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة خروجه عن الخدمة بسبب نفاد الوقود جريمة حرب إسرائيلية جديدة، وحكم بالموت على آلاف المحاصرين والجوعى والمرضى من أبناء الشعب الفلسطيني الذين انقطعت بهم السبل وأصبحوا "تحت رحمة القصف الوحشي وانهيار الخدمات الطبية بالكامل".
وحَملّت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن الكارثة التي يعانيها المواطنين في قطاع غزة خاصة في شماله، نتيجة تواطئهم مع الاحتلال في حرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في فظاعتها.
وأشارت إلى أن "أهم أشكال حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال التدمير الممنهج للبنية الصحية، من استهداف للمشافي والطواقم الطبية ومنع الدواء والعلاج عن آلاف المرضى، وتركهم لمصيرهم؛ فمن لم يمت بالقصف والقذائف الصهيونية، يموت بالجوع أو عدم توفر العلاج أو وجود المشفى".
وطالبت الجبهة أحرار العالم بالتحرك العاجل وعلى كل المستويات للضغط من أجل سرعة إدخال الوقود والمعدات الطبية والأدوية إلى جميع مشافي القطاع خاصة الموجودة في الشمال قبل فوات الأوان، مضيفة أن "الكارثة كبيرة جداً، وكل من يتهرب من المسؤولية فهو شريك ومتخاذل ومتآمر".
