اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد كبير من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصرالطبي في خانيونس، وذلك بعد إخضاعهم للتحقيق في "ظروف غير إنسانية".
وقالت وزارة الصحة، إنّ "قوات الاحتلال تعتقل عددًا كبيرًا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس الذي حولته إلى ثكنة عسكرية".
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال أبقت 120 مريضا في المجمع رفقة 5 كوادر طبية فقط، وتركتهم دون كهرباء وبلا ماء ولا طعام أو أكسجين.
وبيّنت الوزارة أنّ الكهرباء لا تزال مقطوعة عن المجمع، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الاحتلال يمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع ناصرالطبي إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم.
ويتزايد القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخانيونس في قطاع غزّة، الذي اقتحمه جيش الاحتلال وقتل واعتدى على النازحين والمرضى بداخله.
من جهتها ندّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوفاة عدد كبير من المرضى.
وذكرت منظّمة أطبّاء بلا حدود أنّ موظّفيها "اضطرّوا إلى الفرار، تاركين المرضى وراءهم".
وقال الأمين العامّ للمنظّمة كريستوفر لوكيير لفرانس برس: "كان الوضع فوضويّا وكارثيّا".
ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بات "بالكاد يعمل".