جرفت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس، أرض سوق الجمعة في باب الأسباط بالقدس المحتلة، بحجة حصولهم على تصريح من المستشار القضائي لشرطة الاحتلال.
وقال مجد عويس أحد مالكي أرض سوق الجمعة لوكالة "صفا" :إن أفراد العائلة تفاجئوا بابلاغهم عن عمل جرافة في أرضهم، ولدى وصولهم شاهدوا موظفي سلطة الطبيعة وبلدية الاحتلال يشرفون على عمل جرافة بأرضهم، بحراسة من جنود وشرطة الاحتلال.
وأشار إلى أنّ شرطة الاحتلال طلبت من أفراد عائلات عويس وحمد وعطالله الخروج من الأرض، وهددوهم بالاعتقال في حال عدم الانصياع لأوامرهم، كما منعوهم من التواجد في مقبرة اليوسفية، وهددوهم بتصوريهم واعتقالهم واستخدام القوة بقمعهم.
ولفت إلى أنّ موظفي البلدية رفضوا الحديث مع محامي العائلات، بخصوص عملهم بتجريف أرضهم التي تبلغ مساحتها نحو دونم ونصف.
وأوضح أنّ الموظفين رفضوا إبراز قرار يسمح بعملهم في أرض سوق الجمعة، وطالبوا العائلات بإبراز أمر يمنعهم من العمل بأرضهم.
وأضاف " أرض سوق الجمعة معبدة بالزفت منذ أكثر من 12 عامًا، وتستخدم موقفا لمركبات المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى".
وكان صدر يوم الاثنين الماضي قرارًا يقضي برفض المنع المؤقت الذي قدمته العائلات المالكة لأرض سوق الجمعة للمحكمة المركزية لمنع سلطة الطبيعة وتطوير القدس" هارلي" العمل في أرضهم.
كما وضعت سلطة الطبيعة الخميس الماضي كتل إسمنتية في أرض سوق الجمعة، وأغلقوا مدخلها الرئيس لمنع دخول المركبات للموقف.