قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، الأحد، إنه "يجب حماية نحو 1.3 مليون مدني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت راسل، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "رفح هي واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض، وتعج بالأطفال والأسر، وبعضهم نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب الحرب في غزة".
وأوضحت المسؤولة الأممية أنه "تم دفع نحو 1.3 مليون مدني إلى الزاوية، ويعيشون حالياً في شوارع وملاجئ رفح".
واختتمت راسل حديثها بالقول: "يجب حمايتهم، ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه".
ومساء الأحد، قالت هيئة البث "الإسرائيلية" (رسمية)، إن جيش الاحتلال صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح.
والسبت، قالت هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها، فيما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت "إسرائيل" محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا، تواجه "إسرائيل" اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها.
المصدر: الأناضول