أدانت حركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت، العدوان الأمريكي على سوريا والعراق، وقالت إنه " انتهاك لسيادة البلدين، وسيؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة".
وأضافت الجهاد أن " العدوان الأمريكي السافر هو أحد أوجه الاحتلال والهيمنة والغطرسة في المنطقة بهدف نهب ثروة شعوب الأمة وفرض سياسات تصب في مصلحة الاستعمار الغربي والاحتلال الإسرائيلي".
ووجهت الجهاد التحية للشعبين العراقي والسوري لأنهما "يدفعان، جنبا إلى جنب مع الشعبين اليمني واللبناني، ثمن مناصرتهما للشعب الفلسطيني في مقاومة حرب الإبادة وإسناد غزة".
وأمس الجمعة شنت القوات الأمريكية عدوانًا على منشآت في سوريا والعراق، راح ضحيته عددًا من الشهداء المدنيين والعسكريين، حسب وزارة دفاع النظام السوري.
وأعلنت أمريكا أن العدوان ردٌ على استهداف قواعدها في المنطقة، في حين نددت بغداد بالضربات باعتبارها خرقا للسيادة، محذرة من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي، وهو ما عبرت عنه أيضا مصادر إيرانية.