شارك نحو 15 ألف شخص بالعاصمة السويدية ستوكهولم في مظاهرة للتضامن مع فلسطين أمام مقر وزارة الخارجية.
وتجمع المتظاهرون في منطقة أودينبلان بستوكهولم وساروا باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية مطالبين بوقف جرائم الجرب التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
ورفع المشاركون في الفعالية لافتات تندد بقتل الأطفال في غزة وأخرى تتهم "إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
كما رددوا هتافات تطالب بالحرية لفلسطين ومقاطعة "إسرائيل"، معربين عن استنكارهم لمواقف الولايات المتحدة والسويد في هذا الصدد.
والجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية، "إسرائيل" باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".
وفيما لاقى قرار المحكمة الدولية ترحيبا دوليا وإقليميا، بما في ذلك من حماس، حذرت حركة الجهاد الإسلامي من استغلال "إسرائيل" عدم صدور قرار بوقف إطلاق فوري للنار في غزة من المحكمة، ما يتيح لها "التصرف كما تشاء".
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في 11 و12 يناير الجاري، جلستي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى السبت 26 ألفا و257 شهيدا، و64 ألفا و797 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.