باركت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الإثنين، العملية الفدائية في مستوطنة "رعنانا" التي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 20 بجراح مختلفة، مؤكدةً أنّها جاءت رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجهاد في بيانٍ وصل وكالة "صفا" أنّ انتهاج الاحتلال الإسرائيلي سياسة القمع والإرهاب والقتل الوحشي في الضفة وغزة لن ينال من صمود شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع إلى الحرية والخلاص من الاحتلال المستمر على وطننا ومقدساتنا منذ عشرات السنين.
وأضافت " إنّ الجرائم التي يرتكبها هذا العدو الغاشم لن تثني شعبنا عن متابعة واجبه الجهادي في سبيل تحرير فلسطين واستعادة الأرض والمقدسات، وما جرى في عملية تل الربيع هي دليل دامغ على ذلك".
وشددت الجهاد على أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد لافتةُ إلى مواصلة الإعداد والتجهيز على كافة المستويات في التصدي لقوات الاحتلال عند كل اقتحام واعتداء على شعبنا الفلسطيني في كل مدن الضفة.