نعت الفصائل الفلسطينيّة القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه القادة، الذين استشهدوا إثر استهداف إسرائيلي بالضاحية الجنوبية في بيروت مساء الثلاثاء.
وأكدت الفصائل، في بيانٍ وصل وكالة "صفا"، أنّ المقاومة مستمرّة، داعيةً للرد على هذه الجريمة بقوة في كل الساحات والجبهات.
وأضافت " نزف إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال الصهيوني له ولإخوانه القادة في بيروت".
وأعلنت الفصائل الفلسطينيّة الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرّك الثوري في كل الساحات والجبهات.
وأكدت الفصائل الفلسطينيّة "أنّ هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين"مؤكدةً أنّ هذه الجريمة تتطلب موقف حاسم وفوري من الدول العربيّة وشعوبها الحرّة ردًا على هذا الإرهاب الصهيوني المجرم".
وأمام هذا الاغتيال الإسرائيلي الجبان في بيروت, أكدت الفصائل الفلسطينيّة "أنّ الدم الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وكل الجبهات ليؤكد بأنّ قادة المقاومة يرتقون مع شعبهم وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكيّة".
كما أكدت الفصائل "بأنّ المقاومة ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربيّة والإسلامية انتقامًا من هذا الاحتلال وداعميه ضد جرائمه ومجازره آخرها مجزرة اغتيال القائد الوطني الشيخ صالح العاروري ورفاقه بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة".
ودعت الفصائل جماهير الأمّة العربيّة والإسلامية خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال حتى يدفع بالدم ثمن هذه الجريمة الجبانة.
وأكدت الفصائل أنّ استشهاد الشيخ صالح ورفاقه لن يكسر المقاومة ولن يضعفها بل على العكس, ستزيد هذه الجريمة الشعب الفلسطيني قوة وثقة في النصر والتحرير.