قالت حركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، إن " الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وتصريح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أنه، في اتصاله مع رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، لم يطلب وقف إطلاق النار" قالت إن ذلك دليل إضافي على إدارة أمريكيا للعدوان على غزة.
وأضافت الجهاد في تصريح صحفي، أن هذا يزيدها صلابة في الرد على العداون وتمسكًا بموقفها الذي أعلنه أمينها العام زياد النخالة.
وأكدت الجهاد مواصلتها الرد على المجازر التي لا زال العدو يصعد من وتيرتها بحق الشعب في الضفة وغزة، والتي كان آخرها المجازر المتتالية في مخيمات القطاع، لا سيما جباليا والمغازي والبريج والنصيرات والشاطئ، إضافة إلى الإعدامات الميدانية في الضفة.
وختمت الجهاد بتشديدها أن عدوان الاحتلال لن يجني في المحادثات ما لم يستطع تحصيله في الميدان.
وكان الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة قد أعلن قبل أيام عن توجه وفد من حركته إلى القاهرة خلال أيام " برؤية واضحة هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
كما أوضح أن " تبادل الأسرى سيتم عبر مبدأ الكل مقابل الكل بعملية سياسية تتفق عليها القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس ".