كشف نادي الأسير الفلسطيني في بييان صحفي صدر اليوم عن تفاصيل جديدة عن عملية الاعتداء التي تعرض لها الأسير القائد نائل البرغوثي أثناء نقله من سجن (عوفر) إلى سجن (جلبوع).
وبحسب نادي الأسير: إن محامية هيئة الأسرى تمكنت من زيارة الأسير القائد نائل البرغوثي (66 عامًا) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، في سجن (شطة)، ونقلت عنه تفاصيل عملية الاعتداء التي تعرض لها خلال نقله من سجن (عوفر) إلى سجن (جلبوع) قبل نحو شهرين، إضافة إلى فترة احتجازه في سجن (جلبوع(.
وتعرض البرغوثي للضرب المبرّح بالهراوات وأعقاب البنادق من قبل وحدات القمع، على كافة أنحاء جسده، واستمر الاعتداء عليه، ورفاقه الأسرى لمدة ثلاث ساعات متواصلة.
وأكّد البرغوثي: أنّ عملية الاعتداء عليهم تركزت على منطقة الصدر والأضلاع مما تسبب بإصابة غالبية الأسرى بكسور ورضوض.
ولم تكتف إدارة السّجون بعمليات التّنكيل والضرب التي استمرت خلال احتجازه في سجن (جلبوع)، حيث احتجز الأسير البرغوثي ورفاقه الأسرى داخل (غرفة -الزنزانة) لا تتسع لنصفهم مما اضطرهم النوم على الأرض إلى أن جرى نقلهم مؤخرا لسجن (شطة)، حيث تمت زيارته فيه.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني عن الأسير البرغوثي: ظروف احتجازٍ صعبة ومعقدة في سجن (شطه) تمثلت في فتح الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارس وخصوصا في ساعات الليل ، خاصّة بعد أن صادرت الإدارة الحرامات والملابس من الأسرى، والمخدات.
وبحسب البرغوثي: فإن الطعام سيء جداً وغير ناضج ورائحته وطعمه كريه جدا والكميات قليلة وغير كافية، كما أن الغرف مكتظة جدا، وهناك أسرى ينامون على الارض.