شيعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الأحد، جثمان الأسير المحرر نائل عبيد، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بقرية العيسوية بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال عرقلت مرور الجنازة داخل قرية العيسوية، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب المشيعين، وسط تحليق مسيرة للاحتلال في سماء القرية.
وانطلقت جنازة الأسير المحرر نائل عبيد من مسجد الأربعين وسط قرية العيسوية، بعد أداء صلاة الجنازة عليه وتوديع عائلته له، وردد المشاركون هتافات نصرة للمقاومة في غزة والشهيد محمد الضيف والقدس والأقصى خلال الجنازة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان، عقب قمع جنازة الأسير المحرر بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وتسلمت عائلة عبيد جثمان نجلها اليوم من معهد أبو كبير الإسرائيلي، ونقلت سيارة الإسعاف الجثمان إلى مستشفى المقاصد لتغسيله، ثم نقلته إلى قرية العيسوية مكان سكناه.
وتوفي الأسير نائل سلامة عبيد (46 عامًا) أمس، بعد إصابته بجروح خطيرة جراء سقوطه من سطح بناية في قرية العيسوية.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير نائل عبيد ضمن الدفعة السادسة في صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال قبل أسبوع، بعد أن أمضى 21 عامًا.