فجرت قوات الاحتلال، الثلاثاء، منزل عائلة الأسير القسامي أسامة عيسى بني فضل في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل "صفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا في وقت متأخر من مساء الاثنين، بعدد كبير من الآليات ترافقها وحدة هندسة المتفجرات، وانتشرت في شوارع البلدة، وحاصرت البناية التي يقع فيها منزل عائلة الأسير بني فضل، وأخلت جميع سكانها.
وفجرت قوات الاحتلال منزل والد الأسير بني فضل الذي يقع بالطابق الثاني من بناية سكنية لعائلته مكونة من 3 طوابق، بعد زرع المتفجرات بداخله.
واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق بالغاز، وقدمت طواقم الإسعاف العلاج الميداني ل14 حالة.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل واعتقلت عددا من الشبان، واقتادتهم إلى أحد المنازل بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وأفرجت عنهم بعد ساعات من التحقيق.
وفي تعقيبه على هدم منزله، قال والد الأسير بني فضل: "الحمد لله.. ما حدث لنا فداء لهذا الدين وفداء للمجاهدين في غزة وكل فلسطين"، مضيفا أن الاحتلال يتفنن بقتل النساء والأطفال وهدم البيوت.
وينسب الاحتلال للأسير بني فضل المسؤولية عن عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس التي وقعت في 19 أغسطس/ اب الماضي وقتل فيها مستوطنان، وأعلنت كتائب القسام المسؤولية عنها.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب بني فضل خلال عدوان واسع على مدينة ومخيم جنين في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد 3 شهور من المطاردة، تعرضت خلالها عائلته لعمليات تنكيل واعتقل والده وشقيقه عدة مرات بهدف الضغط عليه.
