web site counter

تونس.. وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين بغزة

تونس - صفا

شارك العشرات من الصحفيين التونسيين، الجمعة، في وقفة تضامنية مع نظرائهم الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة، والذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية، أدت إلى مقتل بعضهم، وذلك خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين"، بالعاصمة تونس، لافتات داعمة لنظرائهم الفلسطينيين.

وكتب على بعض تلك اللافتات: "الصحفي الفلسطيني لا حماية ولا أمان"، و"الصحافة ليست جريمة".

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في كلمة خلال مشاركته بالوقفة، إن "إسرائيل تقتل خلال حربها على قطاع غزة صحفيا واحدا على الأقل بشكل يومي".

وأضاف "العدوان يحاول قتل الحقيقة من خلال استهداف الصحفيين، (الذين) سيبقون شاهدين على جرائم وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأوضح أبو بكر، أن الصحفيين في كافة الأراضي الفلسطينية "يتعرضون لحرب إسرائيلية واسعة النطاق، حيث يتم توديع صحفي شهيد يوميا، فيما يتم توثيق 3 اعتداءات يومية بحق الصحفيين في القدس والضفة الغربية".

وبيّن أنه منذ بداية الحرب على غزة "وصل عدد الصحفيين الشهداء لنحو 75 شهيدا على الأقل".

وتابع أبو بكر، "حسب الاتحاد الدولي للصحفيين، هذه أكبر مجزرة في حق الصحفيين في تاريخ الإعلام منذ نشأته، حيث ذكر الاتحاد أن أكثر من 80 بالمئة من الصحفيين الذين قتلوا في العالم قتلوا في فلسطين".

من جانبه، قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبّار، في كلمة خلال الوقفة، "يوميا نسمع أخبار قتل الصحفيين الفلسطينيين أمام صمت دولي رهيب، وأمام حصانة يتمتع بها المحتل".

وأضاف دبّار، "نحن أمام مجزرة حقيقية تتطلب منا أكثر من التضامن، وتتطلب المرور للفعل، ومقاطعة المحتل، وكل من يتعامل معه".

وبحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، والتي نشرها الخميس، فإن إسرائيل قتلت 81 صحفيا فلسطينيا منذ بداية حربها على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: الأناضول 

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام