أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس أن الاحتلال يمارس تهجيرًا قسريًا صامتًا وممنهجًا بحق المقدسيين من خلال تصعيد عمليات هدم منازلهم وتمكين المستوطنين من الاستيلاء عليها.
وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي فتح جبهة جديدة في حربه المستمرة على مدينة القدس من خلال تفعيل عشرات قرارات الهدم للمنازل والمنشآت في المدينة المقدسة.
وأضافت أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ما زالت تداهم بصورة يومية عشرات البنايات والمنازل والمنشآت التجارية في مدينة القدس وتسلم أصحابها أوامر هدم إدارية صادرة عن محكمة بلدية الاحتلال وتطالب أصحابها بالإخلاء.
وأكدت الهيئة أن هذا العام " شهد تصعيداً غير مسبوق في هدم المنازل في مدينة القدس، حيث بلغ عدد المنازل والمنشآت التي هدمتها سلطات الاحتلال او أجبرت السكان على هدمها نحو 215 منزلاً منذ بداية هذا العام في حصيلة هي الأعلى منذ عدة سنوات ".
وأضافت الهيئة أن " هذه الانتهاكات الفاشية التي تواجهها مدينة القدس تأتي في إطار الحرب الدموية الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والتي سيقاومها الشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة وعزم ومهما بلغت التضحيات ".