أقدم مستوطنون على اقتلاع وسرقة مئات أشجار الزيتون في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية قصرة هاني عودة، أن المستوطنين اقتلعوا حوالي 500 شجرة زيتون مثمرة يزيد عمرها عن 15 عاما، وتعتاش منها عشرات الأسر.
وأوضح أن الأهالي توجهوا صباح اليوم لقطف ثمار الزيتون في الجهة الشرقية المحاذية لبلدة دوما، بعد حصولهم على تنسيق للقطف في تلك المنطقة، لكنهم فوجئوا عند وصولهم بأنه لم يتبق أي شجرة زيتون فيها.
وأضاف أنهم لم يعثروا على أي أثر لتلك الأشجار، ما يثبت أن المستوطنين اقتلعوها من جذورها وسرقوها.
وأشار إلى أن جرافات الاحتلال والمستوطنين عملت على تجريف الأراضي بالجهة الشرقية، وشق طريق استيطاني فيها.
إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال، الأحد، على مزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في بلدة قصرة.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال هاجموا المزارعين أثناء قطفهم الزيتون في المنطقة الجنوبية بالبلدة، وألقوا ما جمعوه من ثمار على الأرض، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وأعطبوا إطارات إحدى المركبات، واعتقلوا الشاب محمد زياد عودة.
كما هاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال المزارعين في بلدتي سالم ودير الحطب شرق نابلس، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة.
وأفاد رئيس مجلس قروي دير الحطب عبد الكريم حسين أن مستوطنين من مستوطنة "ألون موريه"، هاجموا قاطفي ثمار الزيتون في المناطق المحاذية للشارع الالتفافي المؤدي للمستوطنة، وأجبروا المزارعين على مغادرة أراضيهم.
وأوضح حسين أن المزارعين توجهوا اليوم لقطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، بناء على حصولهم على تنسيق مسبق لمدة يومين.
وفي اعتداء سابق، أقدم الاحتلال مساء السبت على تقطيع عدد من أشجار الزيتون واللوز في خربة صرة شرق بلدة قريوت جنوب نابلس، تعود للمواطن محمود زكي.
وأوضح صاحب الأرض أن قوات الاحتلال قطعت عشرات الأشجار الكبيرة في الأراضي المحاذية لمستوطنة "شفوت راحيل" بحجة حجبها للرؤية عن كاميرات المراقبة.
