أقدم مستوطنون، السبت، على قطع العشرات من أشجار الزيتون، وهاجموا قاطفي الزيتون في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطني بؤرة "ابن هايبر" الاستيطانية الرعوية، المقامة على أراضي بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، أقدموا على تقطيع أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن نسيم عبيد.
وأوضح رئيس بلدية دير استيا فراس ذياب، أن المستوطنين كسروا وقطعوا نحو 108 أشجار زيتون في منطقة "القعدة" غربي البلدة، تتراوح اعمارها ما بين 8-10 أعوام، بعد أن قطفوا وسرقوا ثمارها.
من جانبه، قال المواطن نسيم عبيد أنه فوجئ عند وصوله إلى أرضه بقيام المستوطنين بقطع وتكسير أشجار الزيتون فيها، مشيرا إلى أنه ليس الاعتداء الأول على أرضه، حيث قام المستوطنون برعي أغنامهم وإتلاف الأغصان وتقطيع السياج المحيط بالأرض، قبل أشهر.
وفي اعتداء منفصل، هاجم مستوطنون مسلحون صباح السبت، قاطفي الزيتون في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
وقال المزارع يوسف الديك إن مستوطني البؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة على أراضي كفر الديك، هاجموا برفقة عدد من الكلاب، قاطفي الزيتون بمنطقة "خلة الحرامية" غربي البلدة، موجهين الشتائم والتهديدات، وحاولوا طردهم ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.
وأشار إلى أن المستوطنين خلال الاسبوع الماضي سرقوا 30 كيس زيتون ومعدات زراعية، علاوة على ذلك رعي مواشيهم بين أشجار الزيتون، واستفزاز المزارعين، وذلك في محاولة منهم لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم والاعتناء بها.
يشار إلى أن اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الأراضي الزراعية في محافظة سلفيت تصاعدت خلال موسم الزيتون في محاولة لإجبار المواطنين على تركها لصالح المستوطنات.