أدخلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسلحة جديدة إلى الخدمة في معركة "طوفان الأقصى"، وخلال عمليات التصدي لتوغل قوات الاحتلال البري في محاور عدة على حدود قطاع غزة.
ونشرت الكتائب عبر حسابها على "تلغرام"، مشاهد حية من التحام مجاهديها بآليات الاحتلال شرق حي الزيتون، وتدمير إحداها من مسافة صفر بعبوة العمل الفدائي وقذيفة الياسين 105.
📹 متابعة صفا| مشاهد من التحام مجاهدي القسام بآليات العدو شرق حي الزيتون وتدمير إحداها من مسافة صفر بعبوة العمل الفدائي وقذيفة "الياسين105" pic.twitter.com/KRZazVQlzw
— وكالة صفا (@SafaPs) November 2, 2023
وفي تصريح سابق للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أعلن فيه عن تدمير 22 آلية عسكرية وقتل عدد من الجنود بقذائف الياسين من عيار 105 شديدة التفجير والمضادة للدروع، وعبوات العمل الفدائي المدمرة من خلال الالتحام مع آليات العدو وتفجيرها بوضع العبوات عليها من مسافة صفر.
وبحسب خبراء تشمل عبوات العمل الفدائي تحولاً في مسار المواجهة مع الاحتلال، وهي نوع من العبوات الناسفة المدمرة التي تتميز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في العمليات التي تتطلب عنصر المفاجأة والسرعة.
وعادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابات ضعفاً بهدف تفجيرها، وتحتاج للاقتراب من الهدف لمسافة قريبة جداً.
وعبوات العمل الفدائي قادرة على اختراق 60 سم من جسم الآليات المدرعة، ويتم إلصاقها يدوياً على الآلية إذ تنفجر بعد 7 إلى 8 ثوان من سحب الصمام.