قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة، العشرات من المصلين في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، بعد حصار البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعهم من الوصول إليه.

وقال شهود عيان لوكالة"صفا" إن قوات الاحتلال قمعت المصلين بقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة التي رشتها صوبهم ومنازل السكان لتفريقهم.

وفرضت قوات الاحتلال حصارا حول البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونصبت السواتر الحديدية ومنعت من تقل أعمارهم عن الـ70 عاما الوصول إلى المسجد الأقصى، فيما سمحت فقط لسكان البلدة القديمة من الدخول إليها والنساء دون تحديد أعمار.  

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا مؤقتا عند رأس العامود ببلدة سلوان، وأوقفت العشرات من المركبات وفتشتها، وحررت هويات السائقين وفحصتها.

وأدى المئات من المقدسيين صلاة الجمعة في مسجد محمد الفاتح في رأس العامود، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، وتحديد أعمار المصلين.

وفي السياق، أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تضييقات وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال حول القدس والبلدة القديمة والمسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بأن 5 آلاف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثالث على التوالي في ظل قيود وتشديدات شرطة الاحتلال.

فيما أدى المصلين صلاة الغائب على أرواح الشهداء بعد صلاة الجمعة، وألقى خطبة الجمعة الشيخ خالد أبو جمعة.