قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن طائرات الاحتلال ارتكبت الليلة الماضية، جريمة جديدة باستهداف كنيسة الروم الأرثوذكس التي كانت تستضيف عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين.
وأوضح رئيس المكتب سلامة معروف في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هذه الجريمة تسببت بإيقاع عشرات من المحتمين بها بين شهيد وجريح.
وأضاف أن هذه الجريمة تثبت مجددًا أن جيش الاحتلال لا يلقي بالًا للقانون الإنساني الدولي، أو أخلاقيات الحرب، ولا يضع لنفسه خطوط حمراء في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين الآمنين حتى في منازلهم دون سابق إنذار.
وأكد أن تكرار تجاوز الاحتلال لقواعد الحرب وضربه بعرض الحائط القانون الإنساني، مستندًا لضوء أخضر أمريكي، يستدعي موقفًا جماعيًا من أحرار العالم والمجتمع الدولي ومنظماته المعنية لوضع حد لهذا الإجرام والجنون في القتل الذي يهدف لإيقاع أكبر قدر من الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني.
وطالب معروف كنائس العالم باتخاذ موقف واضح من هذا السلوك الأرعن.
وتابع "على الجميع اليوم التداعي لقول الحقيقة وفضح طبيعة بنك أهداف الاحتلال الذي يتنوع بين قتل الأطفال والنساء، وقصف المستشفيات والكنائس والمساجد، وتدمير شبكات البنية التحتية والمرافق والمنشآت العامة، تطبيقًا لما هدد به وزير الحرب بأنه سيعيد غزة ٥٠ عامًا للوراء".