دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا في قطاع غزة إلى عدم الاستجابة للأكاذيب الإسرائيلية التي تروجها عبر ناطقيها المجرمين أو الرسائل القصيرة أو مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنها على شعبنا في القطاع.
وأكدت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" الجمعة، أنه لا يوجد أي منطقة في القطاع آمنة، فكل بقعة من شمالها حتى جنوبها معرضة للقصف الغادر.
وقالت إن ما يسعى له الاحتلال هو محاولة إفراغ مناطق مدنية كاملة من سكانها، تسهيلاً لمخططاته الساعية للتوغل البري في القطاع في مناطق خالية من سكانها، محاولاً الحصول على صورة نصر زائف.
وشددت على أن المطلوب الآن في ظل العدوان الغاشم هو الصبر والصمود والتكاتف والثبات، وعدم التعاطي على الإطلاق مع ما يروجه الاحتلال.
وأكدت أن الحاضنة الشعبية هي العمود الفقري للمقاومة، والاحتلال في ظل تخبطه وهزيمته وجبنه وعدم قدرته حتى الآن على هزيمة المقاومة يسعى إلى الانقضاض على هذه الحاضنة.
وطالبت الجبهة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلى تَحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا في القطاع خاصة الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء أو العالقين والمتضررين في بيوتهم، ودعتها إلى ضرورة عدم التعاطي أو تسويق الأكاذيب الإسرائيلية الهادفة إلى تثبيط أبناء شعبنا، والضغط عليهم لترك منازلهم.
وأضافت الجبهة "من الواضح أن أونروا قررت التنصل من واجباتها تجاه ما يجري في القطاع، أو التهرب من أية محاولات صهيونية لخلق نكبة جديد بحق اللاجئين، وهو ما يجب التصدي له بالقوة، وسيفشله شعبنا بكل ما أوتي من قوة".