تشهد بلدات الداخل الفلسطيني المحتل خاصة منطقة النقب "حالة طوارئ" إثر الأحداث التي تشهدها المنطقة، وذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
وعقدت مركبات لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية اجتماعًا طارئاً بمدينة الناصرة، إذ من المزمع أن يتم إنشاء غرفة طوارئ على خلفية الأحداث.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الاحتلال نفذ اعتداءات واعتقالات في عدة بلدات بينها جت المثلث ويافة الناصرة ويافا في ظل تصاعد الأحداث جنوبي الداخل قرب غلاف قطاع غزة.
وفي رهط، أعلنت البلدية عن إنشاء غرفة طوارئ إثر تدهور الأوضاع الأمنية.
وأعلن عن تعطيل الدراسة وفتح خط هاتفي للطوارئ أمام المواطنين.
واطلقت دعوات للفلسطنييين خاصة في النقب بعدم التوجه للعمل في البلدات التي يسكنها اليهود، عقب تنفيذ اعتداءات على مواطنين.
وفي أم الفحم، دعت البلدية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والخروج من البيوت فقط لحالات الضرورة القصوى، كما حثت على الاستعداد للانتقال لأقرب ملجأ أو منطقة آمنة أو محمية مثل غرف الدرج وغيرها في حال الضرورة؛ حسبما جاء في بيان لها.
وأضافت أن "البلدية تعمل على ترتيب استضافة عدد من أهلنا في النقب، فهم بحاجة لنا ولمساندنا وللوقوف إلى جانبهم. سنعلمكم بالتفاصيل خلال الوقت القريب".
وشددت على أنه "يجب الانتباه والحذر في التجمعات خصوصًا في الأعراس والمناسبات وصلوات الجماعة، والانصياع لتعليمات الجبهة الداخلية في حال صدرت للمنطقة".
وفي السياق، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عن "حالة طوارئ مدنية"، في محاولة لمنع اشتعال الأوضاع في مناطق أخرى مثلما حدث في "هبة الكرامة".
ودخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ في ساعات مساء يوم أمس.
وأعلنت كتائب القسام عن عملية "طوفان الأقصى" باقتحام مستوطنات غلاف غزة وقتل وأسر المئات من الجنود والمستوطنين، ردًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة على المسجد الأقصى.
واستشهد 300 مواطن وجرح المئات في عدوان اسرائيلي متواصل على قطاع غزة ردًا عملية "طوفان الأقصى".