قال نائب رئيس حركة للمقاومة الإسلامية "حماس"، يوم السبت إن كتائب القسام تمكنت من أسر ضباط في جيش الاحتلال.
وأضاف العاروري في تصريحٍ له أن المعركة لها هدف حرية شعبنا وتحرير مقدساتنا، ولا نقاتل من أجل مطالب هنا أو هنا.
وقال: "نحن شعب من حقه أن يتخلص من الاحتلال، وأن تصان كرامة مقدساته، ولذلك المعركة مستمرة وتتصاعد وحتى يتم تحقيق الانتصار بحرية شعبنا المستحقة".
ولفت إلى أن ما بدأ ليس عملية؛ بل معركة ستتسع وتتصاعد وتتعمق، مضيفًا: "لو سكت العالم كلّه، لن نسكت عن تدنيس مقدّساتنا، ومحاولات تدنيس الأقصى والاعتداء على الأقصى".
وأكد القيادي في حماس أن المعركة في ذروتها، ومعركة تحرير الأسرى باتت على الأبواب وأن ما بين أيدينا سيحرر كافة الأسرى من سجون الاحتلال.
وقال: "لو مرت هذه الاعتداءات وتدنيس المقدسات، لذهبوا إلى فرض أمر واقع جديد داخل الأقصى، ولذلك يجب ألا يمر".
وأكد العاروري أن المقاومة لديها خطة كاملة لكل مراحل تطور الصراع الحالي بما في ذلك الحرب الشاملة والتصعيد إلى أبعد الدرجات.
وأشار إلى أن المقاومة تبني موقفها وخططها على أسوأ الاحتمالات وسيناريو الدخول البري للعدو إلى غزة سيكون أفضل سيناريو لدينا لحسم الصراع معه.
وقال العاروري: تتواصل معنا أطراف عديدة لتهدئة الموقف ونحن نقول بشكل واضح تكلموا مع الاحتلال الذي يقوم بكل أشكال الجرائم ضد شعبنا.
وقال العاروري: "لدينا معلومات أن الاحتلال كان يتحضر لشن هجوم على غزة والضفة بعد الأعياد لذلك جهزنا للمواجهة وللدفاع عن شعبنا".
وأضاف: نحن نأمل أن المقاومة سوف تشمل كل الأرض الفلسطينية، وإن شاء الله سيكون هناك تضامن ووقفة فاعلة للأمتين العربية والإسلامية.
وقال: إذا أراد العدو التصعيد فلدينا ما يمكننا من المواجهة، ومستعدون للتصعيد إلى أبعد الدرجات، وكل الاحتمالات متوقعة ونحن مستعدون لأي غزو بري للقطاع.
وفي خطابه قال: رسالتي إلى شبابنا في الضفة الغربية؛ هذا وقت المشاركة في هذه المعركة وليس انتظار نتائجها.
كما دعا المقاومة في الضفة الغربية لاستهداف المستوطنين، مؤكدًا أنه سيكون في الضفة الغربية تصعيد على كافة الجبهات واستهداف للاحتلال والمستوطنين.