أدانت حركة "حماس"، يوم الأربعاء، "بشدة" اعتداء المستوطنين على الحجّاج المسيحيين في مدينة القدس، أثناء توجّههم لكنائسهم، والبصق عليهم، وما رافق هذا السلوك الشائن من تبريرات على لسان الوزير المتطرف "بن غفير".
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن هذا السلوك والتبرير الرسمي، يظهر عنصرية الاحتلال وازدراءه للأديان ولحرية العبادة، باستهدافه المسيحيين من أبناء شعبنا في القدس وزوّارهم من خارج فلسطين".
ولفتت إلى أن ذلك استمرار لسياسة حكومة المستوطنين العنصرية في التضييق على المسيحيين، وتقييد ممارستهم لشعائرهم، واحتفالهم بأعيادهم.
وأضافت "حماس"، "نرفض ونستنكر هذا السلوك الوقح، ونؤكّد أن كل الممارسات العنصرية تجاه أبناء شعبنا من مسلمين ومسيحيين، ومقدّساتهم، تأتي في إطار سعي حكومة الاحتلال الفاشية المحموم، لتهويد المدينة المقدّسة".
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا ومقدساتنا، مطالبةً كنائس العالم إلى مقاطعة "هذا الاحتلال العنصري الفاشي".
وأظهر مقطعًا مصورًا انتشر على منصات التواصل مجموعات من اليهود المتطرفين يحتفلون بـ "عيد العرش" يبصقون لدى مرور حجاج يحملون صليبًا على أكتافهم وهم في طريق الآلام.
ووثقت عدسات الكاميرات عشرات الاعتداءات المتطرفة من قبل عناصر شرطة الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين المسيحيين والزوار على حد سواء.
