web site counter

لقاء مصالحة ليلي بين "نتنياهو" و"بن غفير" والأسرى في الواجهة

القدس المحتلة - ترجمة صفا

عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، لقاء مصالحة مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية التوتر في العلاقة مؤخرًا، بعد استبعاد الأخير من الجلسات الأمنية وإبطال قراره بالتشديد على الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن لقاء المصالحة تم في فندق في مدينة قيساريا الساحلية واستمر عدة ساعات، شرح نتنياهو خلاله لـ "بن غفير" تحديات المرحلة والرغبة في عدم تصعيد الأمور بشكل أكبر.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر سياسي قوله: "إن نتنياهو يحاول التوصل إلى تفاهمات مع بن غفير قبيل الدورة الشتوية للكنيست، حيث يهدد الأخير بمقاطعة جلسات الكنيست وعدم التصويت مع الائتلاف الحكومي".

ويشتكي "بن غفير" وفق الصحيفة، من استبعاده وتهميشه في الجلسات ذات الطابع الأمني، إضافةً لأبطال قراراته الخاصة بالتضييق على الأسرى.

وانضم للاجتماع كبار قادة حزب الليكود، وأوضحوا لـ "بن غفير" "أنه وبدون حزبه فلن يكون لنتنياهو حكومة".

ويأتي اللقاء في أعقاب عقد نتنياهو جلسة مشاورات أمنية قبل أيام، دون استدعاء "بن غفير"، "حيث هوجم في اللقاء وداخل الغرف المغلقة"، وفق "يديعوت أحرنوت".

وجاء على لسان أحد مستشاري نتنياهو قوله: "إن بن غفير يعرض طوال الوقت القيام بالاغتيالات وفرض إغلاقات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هكذا سياسة ستحول دون سفر رئيس الحكومة إلى الخارج، ومشددًا على تحوله إلى عبئ على الحكومة".

ودار الحديث في الاجتماع وفق الصحيفة العبرية، حول المسألة التي يصر "بن غفير" على تنفيذها، وهي التشديد على الأسرى الفلسطينيين، "إلا أنه من غير الواضح إمكانية توصلهما إلى تفاهمات بهذا الخصوص".

في السياق قرر نتنياهو عقد جلسة "الكابينت" الخاصة، لمناقشة التشديد في ظروف الأسرى الفلسطينيين، "وتم تحديد موعدها في 11 أكتوبر، حيث سيتم النظر في مطالب "بن غفير" بتقليص زيارات عائلات الأسرى وغيرها من رزمة التشديدات"، وفق الصحيفة.

م غ/ع ص

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام