أدان البرلمان العربي، اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة المتطرف يهودا غليك، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية، بحماية قوات الاحتلال.
وأكد البرلمان في بيان، أن اقتحامات الاحتلال واعتداءاته هي دعوة إلى تأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.
واعتبر اقتحام قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي الشريف، ومنع دخول المصلين إليه، أمر ينتهك حرية المصلين في التوجه إلى المساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان.
واستنكر العدوان الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وتدمير البنية التحتية للمخيم، وتصعيد وتيرة الاعتداءات الوحشية على المواطنين في قطاع غزة.
وقال: إن "هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وحمّل البرلمان العربي القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، والتي ستؤدي إلى انفجار الأوضاع، ولمزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
ودعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى الضغط على "إسرائيل" لوضع حد لجرائمها وانتهاكاتها المتكررة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لإجبارها على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية
وطالب "إسرائيل" الكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق الأقصى، واحترام حرمته، وضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بإدارة شؤون المسجد.
وأكد البرلمان العربي أن المسجد الأقصى بمساحته الكاملة البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين.