دعا مركز العودة الفلسطيني إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يحرم الشباب الفلسطيني من حقهم في العمل والتنمية.
وأشار المركز إلى أن معدل البطالة الإجمالي في غزة يبلغ 47%، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم، فيما يبلغ معدل البطالة بين الشباب من حملة الشهادات المتوسطة أو الجامعية أكثر من 74%.
جاء ذلك خلال مداخلة شفهية أمام المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في التنمية، أثناء جلسة عُقدت تحت البند الثالث من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والخمسين.
وأوضح أن هذه المعدلات المرتفعة هي نتيجة مباشرة للحصار الإسرائيلي الذي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد والأسواق، مما يجعل من الصعب على الشباب العثور على وظائف.
وأضاف أن البطالة بين الشباب مشكلة خطيرة لها عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات، حيث يؤدي الحصار إلى الفقر والبطالة والجريمة، مما يساهم في تفاقم الصراع، كما يحرم الشباب الفلسطيني من الحق في تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وشدد على أهمية دور الشباب في التنمية، مؤكدًا أن الحصار المفروض منذ العام 2006 يحرم الشباب الفلسطيني من الحق في القيام بهذا الدور الحيوي.
وطالب مركز العودة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية بالضغط على "إسرائيل" لإنهاء هذا الحصار المفروض على قرابة مليونين و300 ألف فلسطيني بغزة.